بيان قبائل مدينة زليتن
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد رضي الله عن
المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم
وأثابهم فتحاً قريباً ) صدق الله العظيم
لقد
بلغت القلوب الحناجر من الغيظ , وبلغ السيل الزبا , وطفح الكيل ولم يبق في
قوس الصبر منزع ، إنها جرائم الخونة وأفعالهم الخسيسة التي ما سبقهم عليها
أحد من العالمين أفعال يندى لها جبين البشرية ، قتل وتدمير وحصار لإخوة
لنا تحت ذرائع وحجج واهية تمت شرعنتها من مؤتمرالخونة اللاوطني المنافق ،
الذي صدروا من خلاله أحقادهم وضغائنهم الدفينة زوراً وبهتاناً باسم الشعب
الليبي المغيب أساساً الذي هو نحن ، نعلن الآتي :- ………….
اولاً : نحن قبائل زليتن المتمثلة في ( قبيلة أولاد غيث ،
قبيلة أولاد الشيخ ، قبيلة الفواتير ، قبيلة البراهمة ، قبيلة الكورغلية ،
قبيلة العمائم ، وباقي فروع القبائل في زليتن ومنها : قبيلة الفرجان ،
قبيلة الزياينة ، قبيلة ورفلة ، قبيلة القذاذفة ، قبيلة المقارحة ) ، مثلما
واجهنا على مدى ستة أشهر متواصلة همجية حلف الناتو وعملائه قادرين على
مواجهة حفنة من المجرمين والحشاشين والتكفيريين الظلاميين ، ونقول بأن
الذين يحاصرون إخوتنا في بني وليد هم من باعوا أنفسهم للشيطان وليسوا منّا
وأن دمائهم مهدورة لأنهم خالفوا شرع الله والعرف الإجتماعي وهم لا يمثلون
زليتن ولا قبائلها ونعلن برائتنا التامة منهم .
ثانياً : نعلن وقوفنا بكل ما أوتينا
من قوة إلى جانب أهلنا في بني وليد وكافة الأحرار في جماهيريتنا الحبيبة
مدافعين عن شرف وعزة شعبنا حتى تحرير بلادنا من الإستعمار وأعوانه وإرجاع
الشرعية الجماهيرية ، وخير شاهدٍ على ذلك أبنائنا الأحرار الذين يسطرون
ملاحم البطولة جنباً إلى جنب مع إخوانهم في بني وليد إنطلاقاً من واجبنا
الشرعي والوطني دون منّة ولا جميل
ثالثاً : مثلما عاهدنا قائدنا البطل
الخالد معمر القذافي بأننا جنده الأوفياء ، نعاهد نجله اللواء الساعدي معمر
القذافي الذي صمم أن يسير على درب النضال والحرية كقائد للمقاومة الليبية
الشعبية .
رابعاً : نحذر كل من يريد
أن يجعل من الفتنة في زليتن ديدنه سواءً بكتابة بعض العبارات النابئة من
خلال مواقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك ، تويتر … إلخ ) وتخوين أسرٍ
وقبائل بأنه لا فرق بينهم وبين الخونة ، لأن الخيانة سلوك فردي مسؤول عنه
صاحبه ويتحمل ما يترتب عليه ولا تخل عائلة أو قبيلة إلا وفيها خائن وعميل ،
وليبيا الآن فريقين ، فريق للأحرار الشرفاء الأوفياء وهم بإذن الله
الغالبون ، وشرذمة قليلة خائنة باعت الوطن والشرف للشيطان المتمثل في
الإستعمار والصهيونية وهم المغلوبون والمندحرون قريباً بعون الله .
وأخيراً : سنكون رمزاً
للبطولة والشرف التي ورثناها جيلاً بعد جيل عن الآباء والأجداد الذين سطروا
ملاحم نضالية مشرفة نفخر بها .
إلى الأمام وكفاحنا مستمر حتى التحرير والنصر وإرجاع الجماهيرية
قبائل زليتن الحرة الشريفة
حرر اليوم الخميس الموافق 11-10-2012 ف